برنامج بوسطن المتقدم في القيادة
المقدمة:
يستند هذا البرنامج التدريبي المتطور إلى خبرات وأفكار أبرز رواد الفكر في جامعة هارفارد وبوسطن، أمثال جون كوتر، ودانيال جولمان، ومايكل بورتر، وهوارد جاردنر، وألفريد تشاندلر، وكلايتون كريستنسن، وغيرهم من القادة الفكريين المعروفين، حيث يجمع بين المفاهيم النظرية الراسخة والتطبيقات العملية المعاصرة.
ومن خلال هذا البرنامج، سيتمكن المشاركون من استكشاف مفاهيم القيادة الفعالة، وفهم علم النفس التنظيمي، وبناء استراتيجيات مؤسسية فعّالة، إضافة إلى إدخال الابتكار المستدام في المنتجات والخدمات، وإبراز الحضور القيادي المؤثر والجذاب في بيئة العمل المتغيرة والمتطلبة.
الفئات المستهدفة:
- القادة والمديرون والمشرفون الطامحون إلى التقدم نحو المناصب العليا.
- الأفراد المنتقلون إلى الإدارة العليا أو المؤهلون لأدوار في مجالس الإدارة.
- جميع المهنيين الذين يسعون لتعزيز مهاراتهم القيادية وتوسيع رؤاهم الاستراتيجية.
الأهداف التدريبية:
بنهاية هذه الدورة، سيكون المشاركون قادرين على:
- تحديد أسلوب القيادة الأمثل وفقًا لطبيعة بيئة عملهم.
- تحليل السلوك النفسي للأفراد والجماعات والمنظمات لفهم ديناميكيات العمل.
- اكتساب المهارات الأساسية للإدارة الاستراتيجية وقيادة المؤسسات نحو النجاح.
- تطبيق مفاهيم الابتكار المستدام بشكل عملي في تطوير الخدمات والمنتجات.
- الاستفادة من علم النفس في مكان العمل لتحسين إنتاجية الأفراد.
- تصميم وتخطيط وتنفيذ استراتيجيات تنظيمية قوية تتماشى مع التحديات المعاصرة.
- دمج الابتكار المتزايد أو التحويلي والابتكار التخريبي في العمل المؤسسي.
- تعزيز مستويات الالتزام والتحفيز لتحقيق إنتاجية طويلة الأمد.
- استخدام أدوات وتقنيات متقدمة لتعظيم الأثر القيادي على مستوى المؤسسة.
- تطبيق المعارف والكفاءات المكتسبة في سياقات مهنية وشخصية، بما يسهم في رفع قيمتهم التنافسية في سوق العمل المتغير.
الكفاءات المستهدفة:
- نماذج القيادة الخمسة المحورية في بيئات الأعمال الحديثة.
- مهارات التأثير والاتصال والتحفيز من منظور علم النفس التنظيمي.
- جوهر التفكير الاستراتيجي والتخطيط والتنفيذ والمتابعة.
- فهم التغيير التخريبي والتمييز بينه وبين الاستراتيجيات التنافسية التقليدية.
- إدارة الانطباعات الأولى وبناء حضور قيادي قوي ومؤثر.
محتوى البرنامج التدريبي:
الوحدة الأولى: القيادة المتميزة
- التفريق بين أدوار الإدارة والقيادة ومجالات تأثير كل منهما.
- استيعاب النماذج الخمسة الأساسية للقيادة وتطبيقاتها الواقعية.
- تبنّي سلوكيات القيادة التحويلية في توجيه الأفراد والمؤسسات.
- فهم مسؤوليات الحوكمة وأدوار مجالس الإدارة في التوجيه الاستراتيجي.
- تعزيز السلوكيات الأخلاقية داخل المؤسسة.
- بناء الوعي السياسي وتطبيق المهارات السياسية الخمسة المؤثرة في بيئة العمل.
الوحدة الثانية: علم النفس في مكان العمل
- توظيف فهم أنماط الشخصية لتحسين التواصل والتأثير الإيجابي.
- تعزيز الحضور الشخصي والثقة في جميع المواقف المهنية.
- تطوير قدرات إدارة الفرق وتحقيق التناغم التنظيمي.
- تصميم ثقافات تنظيمية إيجابية وتطبيق مبادئ علم الأعصاب في إدارة التغيير.
- إدارة المشاعر والسلوكيات في الأوضاع المختلفة للأفراد والمجموعات.
- التعرف على الشخصية السيكوباتية التنظيمية والحد من آثارها السلبية.
الوحدة الثالثة: تطوير استراتيجية مؤسسية رابحة
- الإلمام بالمكونات الخمسة للإدارة الاستراتيجية: التفكير، التخطيط، التنفيذ، المتابعة، والتأثير.
- تحليل الوضع التنافسي للمؤسسة باستخدام نموذج SWOT ومكوناته.
- توظيف تخطيط السيناريو لبناء تصورات مستقبلية واقعية وفعّالة.
- تطبيق بطاقة الأداء المتوازن لإعداد خرائط استراتيجية وخطط تنفيذية دقيقة.
- إدارة المبادرات الاستراتيجية من حيث الأولويات والتوازن في محفظة المشاريع.
- متابعة تنفيذ الاستراتيجية والارتكاز على الاتجاهات الصاعدة لتحقيق قيمة إضافية.
الوحدة الرابعة: الابتكار وتطوير المنتجات والخدمات
- التمييز بين أنواع الابتكار الأربعة، خصوصاً الابتكار التعطيلي مقابل الابتكار التحويلي.
- استخدام تقنيات التفكير الجانبي لإطلاق الإبداع وتوسيع نطاق الابتكار.
- دراسة مسارات الطلب على المنتجات والخدمات وفهم احتياجات العملاء بعمق.
- حماية الابتكارات من المنافسين وتوجيه المؤسسة نحو النمو المستدام.
- تجنّب الأخطاء الشائعة في تطبيق نظرية الابتكار التخريبي ودمجها في الاستراتيجية العامة للمؤسسة.
الوحدة الخامسة: الحضور التنفيذي والكاريزما القيادية
- إدراك أهمية الحضور التنفيذي ودوره في تعزيز التأثير داخل المنظمات.
- تحليل الأبعاد الثلاثة للحضور القيادي (المظهر، التواصل، التأثير).
- تطوير الكاريزما واللباقة والقدرة على التواصل المؤثر والظهور المناسب.
- التعامل مع التحديات الخاصة التي تواجهها القيادات النسائية في بيئات العمل المتغيرة.
- ترؤس الاجتماعات بأسلوب احترافي يحقق الأهداف ويعزز الانضباط والفاعلية.